التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2016

استيقاظ ضوء

استيقاظ ضوء من أعماق ظلمة حالكة أفتح عيني الأضواء تشع بقوة السيارات تذهب وتجيء بلا هوادة أنا أقف في منتصف الشارع لا يسعني التقدم أو الرجوع من حيث أتيت لا أعرف إلى أين أريد المضي؟ ولا لمَ أقف هنا؟ حركة السيارات تولد تياراً يعصف بملابسي أتشبث بملابسي بقوة مزامير تلك السيارات لا ترحم أيها السائقون المستعجلون الغاضبون أنا مثلكم، أنا أيضاً أجده جنون فلتساعدوني، فلتنقذوني، أو أرحلوا لأنني سأقف هنا للأبد أنا هنا دمية من دون روح سمانا السامرائي 6-12-2016 ص1:09 Tweet Share on Tumblr

#مريم_أوسا! تقول "مرحباً ديسمبر"

مرحباً ديسمبر ☃ سنة كاملة مضت هنا الشهر الختامي قد بدأ وهنا الشتاء قد حل! بهدوء مبتسم لنتحدث قليلا! أشرقت شمس صباح شتوي بارد لتمد الارض بالدفئ و تخفي اثر قطرات المطر المنتشرة بعد ليلة مضجة بصوته! و هنا انتِ! متدفئة بقطع الصوف الملونة ذاهبة لعملك بأبتسامة! نعم ابتسامة!! الشتاء و مشاعرنا واقعين ب علاقة حب خجولة رغم برد الشتاء! مشاعرنا دافئة جدا ف الشتاء يحتويها  وذكرياته تحيطها لتجعلها اكثرا دفئ! بالتحدث عن الشتاء لا نستطيع تجاهل الذكريات! الذكريات هي ماضينا و ماضينا هو ايام عشناها بتفاصيلها! ايام نريد استرجاعها و اخرى نريد محوها ونسيانها إذاً  الماضي هو ذكرياتنا وهو ايامنا السابقة ف لما البعض يقسى عليه بالنكران؟ نكران الماضي لا يجعل منه شئ لم يكون و بنكرانه لن يمحى ابداً ماضيك ليس نقطه ضعفك كما البعض يقول ماضيك هو كتابك و مرجعك الاول ماضيك هو اثبات وجودك لا تجعل من ماضيك شيئا تخجل منه ولا تجعله منكر تريد نكرانه فيصبح ماضيك ضدك يحاربك لا يقف جانبك فقط! بينك ومع مشاعرك ابتسم شاكراً

#تدوينة_آخر_الليل : ما معنى "شكراً لأنكِ ربيتني لأكون جميلة وذكية" في الثقافة الكورية؟

#تدوينة_آخر_الليل : ما معنى "شكراً لأنكِ ربيتني لأكون جميلة وذكية" في الثقافة الكورية؟ ف ي كل ثقافة هناك مفاهيم لا يمكن أن تفهمها إن لم تتطلع على التأريخ كاملاً ، وترى المجتمع بكل زواياه وأبعاده، ومنها الثقافة الكورية   وجملة يقولها الأطفال دائما لوالديهم ولأمهم خاصة  "شكراً لأنكِ ربيتني لأكون جميلة وذكية"، ويقول الآخرون حين يرون طفلةً  لطيفةً ومهذبةً "من رباها لتصبح بهذه الجمال والذكاء؟ لا بد إن لديها والدان جيدان". حين ترى هذه الجمل تشعر إن هناك خطب ما في تركيب الجملة، كيف تربي فتاة  لتكون جميلة وذكية؟ فالجمال  هبة من الله والذكاء هبة، قد يختلف نوع الذكاء في الطفل ولكن هو يولد به ويستطيع لاحقاً تنمية الجوانب الأخرى إلى حد ما، ثم  هنا سيأتي أحد المدافعين عن حقوق المرأة ويقول " إنهم رجعيون متخلفون يقيسون تفوق المرأة بمقدار جمالها ثم يأتي الذكاء لاحقاً". لنرى إن كانت هذه الإدعاءات صحيحة أم لا ؟أولاً لنبدأ بتعريف الجمال في هذه الجملة ، غالباً ما يشير الكوريون إلى الأشياء الرقيقة والنظيفة والراقية بكلمة "جميل" وهنا علين

#معلمتي_أمل

#معلمتي_أمل إلى تلك المعلمة التي انتشلتني من الظلام ومدت يدها بحنان إلى داخل عتمتي كانت القسوة ما يبدو ظاهراً منها لكنني اليوم وبعد كل تلك السنين أعلم إنها فعلت هذا لمصلحتي. أود أن أخبرك يا معلمتي إنني لن أنسى صنيعك ولن أنسى الموقف الذي أجبرتني فيه على الوقوف أمام الجمع رغم تلعثمي، رغم خجلي، رغم خوفي المرضي من الوقوف على المسرح لقد شعرتُ حينها إنك زججتِ بي إلى سجن مظلم لكنني اليوم بعد إن أصبحت محاضرة يستمتع الآخرون بحضور محاضراتها أدرك كم كان فعلك حينها حكيماً! لولاك معلمتي ما كان الخوف فارقني يوماً، ولم تتح لي فرصة التواصل مع الجمهور ومشاركة الأشياء الجيدة معهم أبداً. دمتِ بخير وسلام تبثين الأمل والعلم في نفوس طالباتك أين ما حللتِ. شكراً لكِ. طالبتك #سمانا_السامرائي Tweet Share on Tumblr

ما بعد الظهيرة

ما بعد الظهيرة  العصر ، ذلك الوقت الرائع والمفضل من اليوم لربات المنازل . إنه وقت مثالي للاستراحة بعد إنهاء جميع الأعمال المنزلية المهمة. ولكن هي تعتقد أنها اليوم محظوظة أكثر من بقية النساء فصغيرتها ذات السبعة أشهر أخيراً أطفأت جميع محركاتها وغفت لتريحها من عناء بكائها المتواصل بدون سبب، الذي يؤلم الرأس ويجعل الصبر الطويل ينفذ. شغلت التلفاز وكان هناك مسلسل تلفزيوني لا تعرفه يظهر على قناة لم ترها منذ مدة. ذهبت للمطبخ لتُعد لنفسها شاياً أخضراً بالنعناع، وحين وصلت للمطبخ تذكرت أن كل ما عليها فعله هو غلي الماء. إنها ليست إمرأة كسولة، لكنها لا تريد أن تعكر صفو هذه العصرية الجميلة وهي تتأمل بهدوء منزلها المرتب وابنتها النائمة. فتحت الثلاجة لتبحث عن شيء ما يصلح للأكل مع الشاي، فسمعت البطلة في المسلسل تقول: بإذن الله سيعود الغائب. فردت عليها: وكيف له أن لا يعود وقد أودعته في حفظ الله ورعايته؟ لكن لماذا لا يوجد أي شيء صالح للأكل مع الشاي؟ هل أتناول جبنة مع الشاي؟ لكنها جبنة مالحة! لن ينفع الأمر. فتحت الدواليب وهي تبحث عن شيء يصلح للأكل مع الشاي، لن تستسلم اليوم فهي تريد

سبعة عشر دقيقة

سبعة عشر دقيقة لم تكن لتلحظ إن كان اليوم هو يوم مختلف أم لا في تمام الساعة الثانية ظهراً والشمس تلفع ناصيتها العريضة بشدة في انتظار وصول السائق لكي يقلها إلى المنزل. وصلت أخيراً السيارة السوداء التي كُسيت بطبقة خفيفة من التراب، ركبت هي وصديقاتها السيارة و كان شعور الركوب في سيارة مبردة بعد انتظار دام لخمس دقائق في الساعة الثانية ظهراً يشبه صوت الماء المسكوب على حديد ساخن. جلست بالقرب من النافذة في المقعد الخلفي لأنها صاحبة المنزل الأقرب إلى الجامعة. وقد يخيل لك حين تسمعها تصف منزلها ب"قريب" أنه قريب فعلاً للحد الذي يمكنك السير إليه ولكنه في الحقيقة يستغرق سبعة عشر دقيقة بالسيارة إن لم يكن الزحام مترصداً. غالباً ما تنام خلال هذه الفترة أو تتأمل الطريق ذاته بطرق مغايرة كل مرة وهذا اليوم ليس بإستثناء. همست صديقتها في أذنها: غداً هو الأول من الشهر الخامس لا تنسي أجرة الحَجّي. ظهر شبح إبتسامة على شفتيها بينما إلتفت نحو صديقتها وقالت:حسناً... إن شاء الله يصير خير. عادت للنظر من خلال النافذة إلى شريط حياتها وقالت في نفسها: إلهي ماذا أفعل؟ أنا منهكة. بعد

الشعور الذي ولدت به

الشعور الذي ولدت به أستمع لمقطوعة موسيقية جميلة الآن..الشمس تغيب والأشجار تكاد ان تكون ساكنة يتحرك الناس هائمين كثنائيات أو مجاميع لكني أشعر بسعادة لا توصف لأني أجلس وحيدة برفقة موسيقى عذبة أدون لك رسالتي... ربما عدد لا بأس فيه تسائل لماذا تجلس هذه الأجنبية هنا وحيدة وتبدو مستمتعة جداً؟ كيف يمكنني تفسير الأمر؟ لم أستطع ان أشرح هذا لأحد حتى لنفسي.. نظام الحياة الرتيبة، الوحدة، وأحيانا البكاء يلائموني جداً. وأعتقد أنني في أسعد لحظات حياتي كنت أتجرع آلام مبرحة، وكنت ربما أبكي.   لقد وجدت فيض من النور من خلال نفق معتم، وأعجز عن إيجاد معقل نور واحد عندما يكون كل شيء ملائم عموماً.   وعادة في السفر تحدث الكثير من المصاعب والمنغصات...أنه شيء لا يمكنني مجابهته. في الحقيقة بدون دوام ولا دراسة أفقد الكثير من غبائي وشخصيتي المرحة وتفاؤلي لتعود معها أنا القديمة الهادئة الباكية الصامتة المتأملة والمتألمة.. لست متألمة فعلا ولكني ولدت بهذا الشعور... مع هذا أحب كوني أعود إلى نفسي بعد تلك الرحلة الطويلة المرهقة. إنه يشبه الشعور العودة للديار. كما أنني اختنق تقريباً عندما أبتعد