التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٢٧, ٢٠١٦

الشعور الذي ولدت به

الشعور الذي ولدت به أستمع لمقطوعة موسيقية جميلة الآن..الشمس تغيب والأشجار تكاد ان تكون ساكنة يتحرك الناس هائمين كثنائيات أو مجاميع لكني أشعر بسعادة لا توصف لأني أجلس وحيدة برفقة موسيقى عذبة أدون لك رسالتي... ربما عدد لا بأس فيه تسائل لماذا تجلس هذه الأجنبية هنا وحيدة وتبدو مستمتعة جداً؟ كيف يمكنني تفسير الأمر؟ لم أستطع ان أشرح هذا لأحد حتى لنفسي.. نظام الحياة الرتيبة، الوحدة، وأحيانا البكاء يلائموني جداً. وأعتقد أنني في أسعد لحظات حياتي كنت أتجرع آلام مبرحة، وكنت ربما أبكي.   لقد وجدت فيض من النور من خلال نفق معتم، وأعجز عن إيجاد معقل نور واحد عندما يكون كل شيء ملائم عموماً.   وعادة في السفر تحدث الكثير من المصاعب والمنغصات...أنه شيء لا يمكنني مجابهته. في الحقيقة بدون دوام ولا دراسة أفقد الكثير من غبائي وشخصيتي المرحة وتفاؤلي لتعود معها أنا القديمة الهادئة الباكية الصامتة المتأملة والمتألمة.. لست متألمة فعلا ولكني ولدت بهذا الشعور... مع هذا أحب كوني أعود إلى نفسي بعد تلك الرحلة الطويلة المرهقة. إنه يشبه الشعور العودة للديار. كما أنني اختنق تقريباً عندما أبتعد