التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٧, ٢٠٢٢

نظرة على 2021

  نظرة على 2021 صبيحة السابع من كانون الثاني، أخيراً ها أنا أمام حاسوبي، مع قهوتي وكعكتي وشيء من الهدوء لأكتب التدوينة التي كان من المفترض أن أكتبها قبل أسبوع عن وداع سنة 2021 واستقبال سنة 2022 ، لكن المشكلة الآن هي أنني لا أعرف حقاً ماذا أريد أن أكتب غير إن علي أن أكتب لأني قد وعدت نفسي أن أكتب أكثر في العام الجديد، وأقوم بمجموعة من خططي المؤجلة من العام الماضي والتي تتعلق أيضاً بالكتابة، يا لهذه الورطة ! في كهفي المنعزل الهادئ بعيداً عن العالم أخذت نصف ساعة من الاستماع إلى بعض الموسيقى الجيدة لاستعيد وضوح الرؤية، ويا المصادفة السعيدة ! لم أصل إلى ذلك الوضوح لأنني انغمست في الموسيقى ! لعلي أكمل هذه التدوينة على أي حال وأخبركم أنني استطعت إنهاء بعض المساقات المختصة بالصحة النفسية واللغة العربية والصحافة والتسويق على يوديمي، رواق، إدراك، أليسون، معهد الجزيرة الإعلامي، بالإضافة إلى الكثير من البرامج التدريبية التي سعيت إلى إعطائها إلى طاقم العمل أو حرصت أن نحصل عليها جميعا كعاملين، كانت سنة قاسية على زملائي في العمل بسبب جشعي إلى التطور وتطوير الآخرين، حتى إن الجهات التدريبي

مراجعة لرواية (أحزان فرتر) لـ غوتة

  مراجعة لرواية ( أحزان فرتر ) لـ غوتة رواية أحزان فرتر، الرواية التي وقعت عليها مصادفة أثناء بحثي عن رواية أخرى تماماً في موقع مؤسسة هنداوي، الرواية التي تقع في ما يزيد عن مئتي صفحة والتي سنكتشف لاحقاً إن لا عدد صفحات هذه الرواية ولا كلماتها أمران مهمان لهذا العمل الأدبي . كتب شاعر الألمان الكبير ونابغتهم يوهان فولفانغ غوتة رجل الفلسفة والشعر هذا العمل في أوائل سبعينات القرن الثامن عشر إثر تولعه العقيم بحسناء مخطوبة لغيره من السادة، فغادر البلاد قريح العيون، دامي الفؤاد ممزقه، فاقداً لهداه . وقد تلقى الشعب الألماني وأوروبا برمتها هذا العمل بإجلال وإكبار، وصافحت كفّا الشاعر ذروة المجد وأعلى مراتب الشرف، وقد قيل عن الرواية : " لقد شعر تماماً في قلبه الحساس بما يخفق في كل فؤاد، ثم أبرزت عبقريته كشاعر هذا الشعور في صورة ملموسة وبيان جلي، وكذا صار خطيب جيله المفوه، وما فرتر إلا صرخة الألم العميق الذي انحنى تحته كثير من المفكرين والعظماء في عصرٍ ما، بل هو صورة الشقاء وأنَّة الشكوى المرة التي تجيبها الأصوات، ويرن صداها في القلوب " الرواية التي تقع في أربعة وتسعين