التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

الحياة سلطة الجزء الثالث (دائما من جديد)

الحياة سلطة  الجزء 3 دائما من جديد (16) لدي صديقة تعمل مدرسة علوم لصف الثاني متوسط كنت أعرفها من أيام عملي كنادلة في المطعم الذي كنت أتدرب به على يد أمهر الطهاة ,أنا لا أخجل أبدا من عملي السابق أو الحالي فقد أتيت للعاصمة والمال الذي في حوزتي كان قليلا جدا رغم إن المبلغ كان لا بأس به في ببلدتي،   تبخر المال لكني عملت بجد لأعيش في العاصمة وأحقق حلمي شيئا فشيئا   وبعد عشر سنوات أصبح لدي شقة بسيطة وعمل منتظم وأصبحت طاهية رئيسية وعملي أصبح رائعا .الآن   حين أنظر من هنا للماضي أجده جميل وغير متعب رغم كل ما مررت به من تعب وتشرد وإستغلال من رؤسائي في العمل كما إنني رأيت التنافس الشريف وغير الشريف رأيت مساعدة أساتذتي, تعلمت الطهي, وذهبت لسنة كامل في معهد تدريب طهي عريق بمبلغ زهيد تقديرا لمواهبي. أشكر الله وأستمر بالعمل الجاد ودعم الطهاة الصغار كطريقة للتعبير عن إمتناني لتلك النعم والعناية التي أحطت بها. وفي ظهر أحد   ألأيام إتصلت بي مدرسة العلوم وداد وطلبت مني أن أحضر للمدرسة مع بعض أدواتي لأنها تعد مناسبة لتعريف طلاب المدرسة على مهن مختلفة وأن أمكن أن أحضر بعض معارفي وأص

جار جديد

  جار جديد   1 "سأغادر حبيبي لسنة واحدة وأعود... أنت تعلم علي إجراء المزيد من البحوث عن أثار السودان ولن ينفع ذهابي لشهر واحد كما في المرات السابقة   وفي هذه الأثناء سأؤجر شقتي لفتاة طيبة ولطيفة لن تزعجك. أتمنى أن لا تعارض فهذا حلمي وأنت تعلم جيدا كم تمنيت ذلك" غادرت خطيبتي التي كانت تسكن في الشقة المقابلة تماما لشقتي بعد أسبوع من قولها هذه الكلمات كما إنها قالت جملتها الأخيرة لتخرسني فقط لأنها تعلم جيدا إنني كنت أود أن نجري مراسيم زفافنا في الخريف القادم. 2 كان علي تقبل الواقع الجدي جارة جديدة، ورحيل خطيبتي أمران احدهما أصعب من الأخر مما جعلني محبطا لا أزور أسرتي وأصدقائي من العمل إلى الشقة ومن الشقة إلى العمل. ومما زاد صعوبة الوضع علي الضجيج الذي تصدره الجارة الجديدة . وفي أحد الأيام لم أحتمل ضجيج الجارة الجديدة فذهبت لتوبيخها، طرقت باب مسكنها، فخرجت لي فتاة شابة ترتدي بيجامة رياضية طولها معتدل وملامحها جميلة،وشفاهها منتفخة، وعينيها لامعتين كبيرتين، وبشرة صافية بقوام ممتلئ ذو الخصر الصغير. لم أستطع منع عيناي من التحديق بجسدها الملف