التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

تهويدة على سرير الرحمة الإلهي

تهويدة على سرير الرحمة الإلهي مستلقية على سريرها متموضعة على شكل طفل برحم أمه الدافئ يهز الخوف أعماقها، تقوس فمها نحو الأسفل تتلاشى دموعها قبل أن تنبعث صارخة نحو العالم تخاطب أقرب صديق لها، تطلب الرحمة يهتز سريرها بلطف، تطلب الرحمة مجدداً حين تشعر إن الصديق يرسل رحمته وتطلب الطيران كملاك في السماء أو رؤية أيام أفضل تغلق عينيها، ترى الظلام الحالك داخلها، إنها السبب تحتضنها الرحمة، وترفع سريرها إلى السماء، وتهزه، لتغفو وتخبرها الملائكة بتهويدات هامسة أن تنام. 1:40م 2017/2/10 شكرا لقراءتكم. إن حازت على إعجابكم دعوني أعلم من خلال التعليقات.  Tweet Share on Tumblr

رسالة من الواحة اليانعة منى

 ذات يوم وصلتني رسالة محملة بمشاعر سامية من شخص جميل القلب والروح، وعكست الرسالة بوضوح هذا الجمال، هذه الرسالة ثمينة لدي وممتنة من الأعماق لأني الشخص المعني بهذه الكلمات رغم إنني أفتقر للكثير ولستُ مؤهلة لأكون المقصودة بهذا النص الرائع. أضع الرسالة بين يديكم لتستمعوا بنص أدبي مكتوب بإحساس فنان مرهف سيزهر في الربيع القادم قريباً، ويذهل الجميع💖 قبلكِ ما أنا الا ارض مجدبة قاحلة يكسو وجهي طبقة صلبة من الألم ، كل يوم تمر من فوقي سحب متراكمة رمادية اللون تزمجر بقوة علي حتى تهز اعماقي بصوتها ، تتصلب مشاعري على اثرها وتتصدع من الجفاف .. ويذبل الأمل ، لا مطر ! بقيت هكذا اياماً طويلة حتى رأيت في صباح يوم من الايام سحابة قادمة ، ابتهجت جداً بقدومها حتى شع الفرح بأعماقي ، وبدأ يقاوم الأمل ذبوله رويداً رويداً حتى يستجمع قواه وينتصب بعد عناء ليرى ماقد سمع . اطلت النظر فيها ، سحابة مهيبة هي حقاً كالسماء جمالاً واتساعاً وعلواً .. اتت محملة بكل خير ، تشحذ همتي بعطاءها ، مطر انهمر بغزارة حتى اغتسلت صلب طبقاتي ، لانت اعماقي ، تشبعت اجزائي ، وبدأت تسقي جذور الأمل داخلي حتى ارتوت ، فأخضّر

كعب حذائي

كعب حذائي ها أنا ذا! فليحترس الجميع. نظراتي ليست حارقة لكن ارادتي مُحَطِمة من أنا؟ صاحبة الكعب الأعلى في العالم أعلى من برج إيفل وأعلى بكثير من برج خليفة كعب يحفر تأريخي المنتصر في الصخر يثقم جماجم من يقف في طريقي البقع التي يغادرها كعب حذائي تفنى ويُولد طريق جديد إلى الأمام من أجله أيها العالم الصاخب اصمت! يمكن لكعب حذائي وأد حياتك دون رحمة أيضاً يستحسن أن تحترس! ۱۰/٢/٢۰۱٧ ٩:۰۱م سمانا السامرائي

[ترجمة] فتاة - لي مون سيه

فتاة الزمي جانبي ... لا يمكن أن تهجريني أتوق إلى الرحيل إلى أرض بعيدة أحن إلى قوس مطرك ولكنني لا أجده أجلس بجانب النافذة عند الغروب وأتأمل الغيوم تنقشع وأُسَطِّر على السماء تلك الأفكار الماضية التي أرغب بإيجادها تبكين من شدة الوحدة يا عزيزتي حين تهب الرياح الباردة غير إنني بجانبك دائماً ولستُ براحل. ترجمة:سمانا السامرائي 5:30م 4/2/2017 السبت Tweet Share on Tumblr

امرأة لا تتوقف عن السير

 امرأة لا تتوقف عن السير في المنزل المجاور لنا تعيش امرأة تجوب البلاد ماشية على قدميها كلما أشرقت الشمس تخرج حاملة حقيبة ظهرها وتسير بلا توقف في المنزل المجاور لنا تعيش امرأة تجوب البلاد ماشية على قدميها سواء أكان صيفاً أم شتاءاً أكان ربيعاً أم خريفاً تلبس الملابس المناسبة وتخرج حاملة حقيبتها في المنزل المجاور لنا تعيش امرأة تجوب البلاد ماشية على قدميها سواء كانت تعصف الرياح أو يسقط المطر أو ينزل الثلج هي لا تبالي في المنزل المجاور لنا تعيش امرأة تجوب البلاد ماشية على قدميها سواء كانت حزينة أو سعيدة مرهقة أو نشيطة تشتاق لأحد أو تحب أحد كانت تخرج للسير دون توقف في المنزل المجاور لنا تعيش امرأة تجوب البلاد ماشية على قدميها أحياناً تعود في منتصف الليل وأحياناً تنسى نفسها في الدرب الطويل فلا تعود للمنزل لأيام في المنزل المجاور لنا تعيش امرأة تجوب البلاد ماشية على قدميها كلما كان الطريق أطول، كلما أصبحت قدميها متورمة أكثر، كلما أصبحت ملابسها قذرة أكثر،