التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٢٥, ٢٠١٧

تهويدة على سرير الرحمة الإلهي

تهويدة على سرير الرحمة الإلهي مستلقية على سريرها متموضعة على شكل طفل برحم أمه الدافئ يهز الخوف أعماقها، تقوس فمها نحو الأسفل تتلاشى دموعها قبل أن تنبعث صارخة نحو العالم تخاطب أقرب صديق لها، تطلب الرحمة يهتز سريرها بلطف، تطلب الرحمة مجدداً حين تشعر إن الصديق يرسل رحمته وتطلب الطيران كملاك في السماء أو رؤية أيام أفضل تغلق عينيها، ترى الظلام الحالك داخلها، إنها السبب تحتضنها الرحمة، وترفع سريرها إلى السماء، وتهزه، لتغفو وتخبرها الملائكة بتهويدات هامسة أن تنام. 1:40م 2017/2/10 شكرا لقراءتكم. إن حازت على إعجابكم دعوني أعلم من خلال التعليقات.  Tweet Share on Tumblr