التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٥, ٢٠٢٠

جائحة أخرى، الحساسية من (لا)

جائحة أخرى جائحة أخرى، الحساسية من (لا) رابط المقال تنتشر الآن موجة جديدة تحمل ابتسمة هوليود البراقة، وقوة سوبر مان الحديدية، وشهرة أوبرا وينفري الحميدة، وهي لا تقل  “ لا أريد تفاحاً وخوخاً “ ، بل قل  “ أريد عنباً وبطيخاً “ ، كن أكثر تحديداً فيما تريد . نظرية كلمة (لا) وحساسيّتها انطلقت هذه الفكرة بداية من عالم الأعمال والتجارة والتسويق، ثم وجدت لها تطبيقات في العلاقات بأنواعها وخصوصاً في العلاقات الزوجية، ولا يمكن لشيء أن يكون أكثر صحة من هذه النظرية إذ إنها تعمل على حصر الخيارات للحد الأدنى، وتصب تركيز الطرف المقابل على ما تريده أنت، فتحصل عليه بأقل قدر من الإحباط ، وهو أيضاً يقلل العبء على الطرف الآخر فلا يضطر لتكبد عناء التخمين، ولا يتعرض لسخطك، وستتمكن من اجتناب الخلافات . كلمة (لا) في عالم تطوير الذات هذه الموجة بدأت تغزو عالم تطوير الذات  ( وهو عالم أكن له التقدير لمحاولاته الكبيرة ورغباته الحقيقية بجعل العالم مكاناً أفضل، وله فضل وإنجازات ما لا يمكن إنكارها ) ، تحول أسلوب التخصيص والتحديد من أسلوب في التعامل إلى أسلوب كتابة الأهداف، ثم أسلوب كتابة النوايا، ثم أسلوب دعاء، فجأة أ