تأتي الجنة على شكل أشخاص أيضاً ما بدا كأنه مهمة عمل إجبارية ثقيلة على النفس تحول إلى لحظات خالصة من الجنة حين التقيت بأولئك الطالبات. وجوههن المصغية آسرة... جميلة إلى ما بعد الجمال حيث لا كلمات يمكنها وصف ذلك، وأصواتهن حين يتحدثن كأنها تغريد عصافير وصوت أنهار جاريات، كم تمنيت ألا يتوقفن عن الحديث، رغبت في الاستماع لهن أكثر وأكثر، الطريقة التي تتحدث فيها كل منهن فريدة وملهمة وثورية، كل واحدة منهن كون بكل خباياه وسحره. مع كل تلك البراءة والنقاء والصدق والشجاعة بالكاد قاومت رغبتي في احتضانهن في قلبي، شعرت برباط قوي يجمعنا، رباط الحلم، والإيمان بالقدرة على التغيير. كم أنا ممتنة على سماحهن لي بالاطلاع على عوالمهن الخاصة! أجيالنا الصاعدة هم فخرنا وكنزنا وحصوننا المنيعة. ٥: ٢١ ص ١٢/٦/٢٠٢١ سمانا السامرائي
لنتحدث عن شغفنا