التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٢٧, ٢٠١٧

حكاية آسفة

حكاية آسفة الأسف الذي يغلي في داخلي كالبركان... يتفجر كل يوم كرسائل تعبر عن أسفي تجاهك... أسحن حبوب قهوتي بكرهي لنفسي وغضبي المتزايد منها... فأنا العاجزة عن إرسال رسائلي إليك... أنتظر رياح عاصفة رحيمة تحطم بيتي وتأخذ رسائلي إليك... أو سيل عارم سيجرف برودة بيتي ووحشته... ويقتلع ذلك الكبرياء من جذوره، ويضع الرسائل في كأس قلبك... بخار قهوتي يدغدغ سُحب دموعي المُرة فتنهمر... دموعي تسقط في القهوة، وتجعلها مريرة أكثر... فأحتسيها، وأكره عجزي، وكبريائي الشديد مجدداً... ماذا لو كانت رسائل أسفي ستمزقك بقدر كلماتي العفوية الأولية تلك؟ كلماتنا الأولى التي أبهجتني، وقطفت بهجتك... ماذا لو أيقظت تلك الكلمات لوعتك؟ ماذا لو أشابني الأسف وحدي، وأنتَ عشتَ ما أسعدك؟ وا ويلتاه إذن! فأنا الغريقة بين رسائل أسفي، وأنتَ الذي ستبني منها لك داراً غداً. ٢۰۱٧/۱/٢٥ ص ٨:۱٦ أنظر إلى (أصرخ باسمك) Tweet Share on Tumblr Tweet