التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧

خيط المحبة

خيط المحبة مؤخراً اكتشفتُ أمراً في غاية الرعب والبشاعة، اكتشفتُ إننا نتحول إلى مخلوقات أنانية مقيتة، وأن المحبة تتسرب من بين أيدينا، ودائماً ما نذكر الماضي على إنه زمن مفعم بالحب عاش فيه أناس نرغب في الحصول على كثير من أمثالهم في العصر الحالي. قضيتُ وقتاً طويلاً أبحثُ عن المحبة حولي، أين اختفت؟ أين رحل الأصدقاء الحقيقيون ؟ أين رحل شعور الأُلفة الذي يجمع العائلة الواحدة، وأبناء الحي الواحد، والمدينة الواحدة، والدولة الواحدة، والعالم الواحد؟ بدأ بحثي عن المحبة لأني وجدت نفسي وسط عالم غريب، لا يمكنني حتى تخيل طلب المساعدة من احدهم، وما جعلني أبدأ بحثاً حقيقياً هو إني ذات مرة حدث وإن دُهشت لأن أحدهم كان مهذباً جداً في التعامل معي، حينها قلتُ لنفسي " أي عالم هذا الذي تصيبنا ندرة الأشياء الجيدة بالدهشة، بينما تَقَبّلنا بالكامل كل الأمور السيئة، كأنه أمر واقع لا مناص منه؟". حين سألت العالم حولي مراراً وتكراراً عن تلك المحبة، لم يجبني ذلك العالم، وعوضاً عن ذلك بدأ بتجفيف المحبة داخلي، وجعلي مثل الآخرين تماماً، أنانية، غير واقعية، ادعي إني المتألمة الوحيدة في الحياة، لا أ

كلمات مترنحة

كلمات مترنحة   خطواتي المترنحة عند الفجر قليل من الاضواء الخافتة وكثير من الظلال... مرة أخرى يعاودني ألم المعدة  إنه ألم فتاك مدمر  إنه ركلة من الحياة لي... في معدتي أنا أعلم! أنا أشعر به كلما واجهت الحياة بشجاعة وقوة معدتي العزيزة هلا رأفت بي؟  صياح الديك وصراخي المكتوم خوفا من إيقاظ أحدهم أم تراه طول الألم ما جعلني واهنة للحد الذي ذاب فيه صوتي في صدى الأعاصير الموسمية  وتفتت ثم غادر مع ذرات الغبار ضمن عاصفة رملية ليذهب في صحراء العدم؟ مع هذا شعرتُ بالإنتعاش... على الأقل هناك من يصرخ نيابة عني... هناك من يصرخ إيذانا بالسعادة لا ألم... بالبداية لا الختام كم كان هذا منعشاً! ويا لي من مُنَعّمة! تلاطم الرياح كأمواج بحر وأصوات العصافير التي تتخللها... كلها حملتني لعالم الأحلام... حيث أكون طيراً صغيراً... أو ريحاً باردة تهب على هذه الأرض... فتعيد لها الربيع والحياة. أيتها الحياة لستُ متمسكة بك أيتها الحياة لا أبحث عن الكثير  ما أريده هو أن تكون روحي الطائرة في مكانها المناسب علي أن أحلق!

رحلتِ

رحلتِ لم تتوقف الحياة بعدك رحلتِ ما زال علي أن أكمل رحلتي وأنت قد رحلتِ رغم إنني ما زلت لا أرغب في تحقيق ما تمنيته لي رحلتِ رغم إني تخيلت أياما واياما طويلة من العناية بك رحلتِ قبل إن تري ما أردت رؤيته بشدة رحلتِ رغم إن قلبي لم يكن مستعد لذلك رحلتِ رغم إن لا أحد لأستشيره بعدك رحلتِ رغم إنني ما زلت بحاجة دعواتك المجابة رحلتِ رغم إن عيني جفت قبل أن أبكي بقدر شوقي رحلتِ رغم إني ما زال بي أمل إنني قد أجدتك على سجادتك حين أدخل الغرفة رحلتِ رغم إني ما زلت أنتظر كلماتك التي تحث على الصلاة كلما نادى المنادي "الله أكبر" رحلتِ رغم إني ما زلت أنتظر توبيخك لي بشأن استعمال جوالي الذي تكرهين رحلتِ رغم إنني ورغم كل حبك لم أعاملك جيداً رحلتِ إلى حيث الراحة والسلام قرب بارئ روحك النقية رحلتِ إلى حيث ستصحبك دعواتي وصلواتي رحلتِ هلا انتظرتني بأناة سآتي لك قريباً إلى حيث رحلتِ Tweet Share on Tumblr