التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

حكاية الصرصور المؤمن

حكاية الصرصور المؤمن كان يا ما كان ...   في سالف العصر والزمان...   في بلد من بلاد الله الواسعة يحُكى عن صرصور مؤمن طيب   فقير الحال مسكين ، عاش حياته   متجنباً البشر قدر المستطاع .. اختار الجحور الصغيرة و الشقوق المخفية والقنوات الظلماء المحفورة خلال الجدران ولم يحاول حتى التفكير في الخروج ورؤية البشر... لأنه يعلم جيداً ان لا شيء سيواجهه سوا الموت   المحتم أو الأضرار البليغة... كان الصرصور دائم الشكر لله على نعمائه و بالأخص نعمة القناعة والرضا بما أعطاه ونعمة عدم الفضول التي لم يعطها لأحد آخر من جماعته الذين كانوا يسخرون منه ويتهمونه بالجبن و الغباء لأنه لا يعرف هيئة البشر حتى. في يوم من الأيام طلب الصرصور المؤمن وهو يبكي من الله أن يخلصه من جماعته المقيتة وحياته البائسة و يميته بأسرع وقت   أو يرشده لطريق الذهاب إلى الريف، حيث هناك يأمل أن يجد زوجة ترضى به ويعيش في ارض الله الواسعة بعيداً عن جماعته والبشر المخيفين. كان يتأهب للخروج في مساء اليوم التالي حين سمع صوت قرع للباب، فتح الباب فإذا به صديقه المؤمن المعروف بالشجاعة و الذي يحظى بحياة جيدة مع زوجته و

كما يفترض بنا ان نلتقي

{كما يفترض بنا ان نلتقي} لي مون سي /فتاة lee moon sae\ girl مطر الحب \الحب الساطعlove rain \shiny love Love Rain OST Kilgu - First Love   هناء وسلمى ليستا مجرد جارتين عاديتين هما صديقتان نشئتا معا ولعبتا معا وارتادتا نفس المدرسة وأصبح لهما نفس الأصدقاء ونفس الهوايات ذهبتا في نفس الطريق وعادتا منه متعبتين معا ,عزاء كلتا الصديقتين هي  صديقتها وكلما أصبح العالم موحشا لإحداهما اتصلت بصديقتها او وضعت ملاءة فوق رأسها وارتدت عباءتها وأسرعت لتطرق باب بيت صديقتها وتشكو لها ضنك الحياة.كانت حياتهما سريعة للغاية  فقد كبرتا بسرعة وتغير عالمهما بسرعة اكبر،أصبح مكتظا ومقلقا وليس بسيطا البتة .  تزوجت سلمى ولم ترتد الجامعة فوالدها توفي وهي بحاجة لمهرها من اجل مساعدة والدتها لبدا مشروع صغير يعيل العائلة المكونة من خمس فتيات وأم كما أنها ليست بذاك الذكاء لترتاد الجامعة وتخاف ان لا يتقدم لخطبتها عريس أفضل لأنها اعتقدت أنها ليست جميلة بما يكفي لتتزوج برجل محترم وخاصة أنها من عائلة بؤست أحوالها بعد وفاة الوالد المعيل. سافرت سلمى لمكان بعيد تبعا لتغير مكان عمل ال