التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2013

الذكرى هي ... ذكرى

الذكرى هي... ذكرى موسيقى مصاحبة   موسيقى مصاحبة return   استيقظت صباحا وكل شيء كان يبدو على خير ما يرام    لذلك توقعت يوما جيدا.. ضعت بين ضجيج الناس ولم تتاح لي الفرصة لأفكر إن كنت أبلي بلاءا حسنا في يومي هذا أم لا .. فقط استمررت بمجاراة دوامة الحياة حتى إقترب   موعد عودتي للمنزل. لم أملك وقتا للتفكير ولكن أظننني كنت سعيدة جدا لكن في مكان ما تبدل كل شيء، شعرت بألم وقلبي أصبح ثقيلا لدرجة إنني بالكاد رفعت رأسي وكأن لعنة أحدهم حلت بي . بوجه شاحب ألقيت التحية لأتجنب السؤال عن حالي .. فلم أمتلك طاقة للتفسير فأنا لا أملك جوابا ملائما لتساؤلات نفسي حتى.. تناولت الكثير من الطعام   لعلي أتحسن .. رميت نفسي في أحضان سريري لعل ما أحتاجه لأشفى سبات عميق.. استيقظت فإذا بقلبي يصبح أثقل من ذي قبل.. شربت كثيرا من الماء .. شربت أكواب من القهوة.. تناولت مشروبات باردة.. شعرت بالبرد فأطفئت التبريد .. حين أطفئت التبريد شعرت بالاختناق.. عيني جفت تماما.. لم أستطيع أن أبكي ليخف قلبي المثقل بالهموم.. لم أستطيع حتى البقاء لحظة دون موسيقى .. الهدوء أرعبني... ال

الرياضيات

الرياضيات إنها المحاضرة الأولى من مادة الرياضيات لهذا العام والساعة هي الثانية عشر وثلاثون دقيقة مساءا، الكل يشعر بإرهاق شديد وأنا بالتأكيد واحدة منهم وخاصة إنني لا أحب الرياضيات و لا قسم الهندسة الذي أدرسه. فتح الأستاذ الباب نظرت إليه نظرة سريعة خالية من الاهتمام، كان الأستاذ ذو البشرة السمراء، يرتدي بذلة رمادية وحذاء بني، ويضع على معصمه ساعة ذهبية، ونظاراته كانت بإطارات بنية تميل للاحمرار قليلا. ليس من عادتي أن أحكم على البشر من مظهرهم الخارجي لكني هذه المرة قلت في داخلي" كيف يستطيع بدر شاكر السياب تدريسنا مادة الرياضيات؟ على الأرجح إننا سنعاني سنة عصيبة". ثم استغفرت الله لأوقف نفسي عند حدها فالحكم من المظاهر أمر لا أستطيع قبوله من الآخرين والقيام به يعد تناقضا حقيقيا وأنا لا أقبل لنفسي هذا. خطى الأستاذ بضع خطوات ثابتة على المنصة، وضع حقيبته على الطاولة فتحها وكأنه طبيب واخرج منها أوراقا ثم أغلقها. وقف الأستاذ أمامنا بثقة وعرفنا بنفسه وأخبرنا عن سنة تخرجه وسنة حيازته على شهادة الماجستير والجامعة التي درس فيها وكل ذلك بإيجاز شديد، استطعت من كلامه

رسالة إلى شخص أعرفه

رسالة إلى شخص أعرفه أسعد الله صباحك أو مسائك فأنا لست متيقنة من وقت وصول رسالتي إليك. استيقظت هذا الصباح وأنا أشعر برغبة شديدة لرؤيتك ربما لأنني أشعر أن الصباح الجميل سيذهب هدرا إن لم أكن بجانبك، ربما لأنني مفعمة بالطاقة لذلك أردت أن أصنع لك ذكريات لا يمكنك نسيانها، وربما لأن خيالك مشرق وبهي في قلبي وهو مشابه تماما لهذا الصباح. قررت أن أقنع عيني ان تتحمل غيابك قليلا فقط، لكني لم أستطيع أن أكبح كلماتي. جلست في ركن هادئ قرب النافذة وشرعت بالكتابة لك وأنا أتناول بعض الأطعمة الخفيفة _ على الأرجح إنك تتخيلني الآن _ لا أعلم بأي مزاج قد تستلم رسالتي ولكني متأكدة من إنك ستتحسن عند قراءتها وربما قد تذرف بعض الدموع. هذه الأيام أنا أصبح أقرب من أمي، أعتقد إنك كنت السبب الذي يشغلني عنها... هيهيهيهي.. أمزح. أتسائل هل تسير حياتك جيدا؟ هل لديك ما يقلقك؟ لقد تعودت سابقا أن تسر لي ما يقلقك لكي ترتاح، فإن كان ذلك ما زال يريحك فأرجو منك أن تفرغ مشاعر غضبك وحزنك وترددك في رسالة تبعثها إلي وسأكون في غاية السعادة أن أزعجتني برسائل مليئة بما يهمك و اتصالات بمنتصف الليل لتصرخ ف

الحياة سلطة الجزء 4 (الحان عذبة)

الحياة سلطة  الجزء الرابع  ألحان عذبة من الرائع أن تستمعوا بالقصة برفقة الموسيقى المصاحبة    (25) بقيت في العاصمة تجولت وحيدي كنت اشعر بالغيرة من الثنائيات السعيدة الأحباب الذين يمسكون بأيادي بعض لكني كنت سعيدة و طفولية وعابثة كنت استلقي على سريري وانثر الطعام والملابس والتقط صور مجنونة وبشعة وانزلها على الموقع الاجتماعي شعور رهيب ومضحك ومؤلم في الوقت عينه. في اليوم الثالث خرجت ليلا لإحدى المقاهي فوجدت السيد سليم يغفو على أريكة هناك أيقظته فصرخ وقال: سمير ألم أخبرك ألا تزعجني؟ قلت: إززز ...أمر غريب سيد سليم غاضب؟ ماذا فعلت لك؟ قال: أسف لم أعرف إنه أنت.     (مرتبك وخجل ) قلت:لا بأس.. ماذا هناك؟ أترغب في التحدث؟ قال: فقدت الرغبة في الحياة. قلت(متحاملة): لا يمكن هذا. ليس أنت، لديك خطيبة، وعمل, وعائلة لطيفة. قال: أنا تخليت عن حلمي، وقلبي يؤلمني لانني فاشل في عملي. قلت: لا يمكن. الضوء إبداع كالموسيقى تعامل مع الضوء كالموسيقى لتحصل على التناغم والانسجام.