بين حب الذات وتقديرها… أرجوحة مُهلكة رابط المقال هل أحب نفسي أم أقدّرها؟ وهل يوجد اختلاف بين المفهومين؟ لماذا يتنامى الزخم العالمي حول هذين المفهومين؟ وهل يجب أن نشعر بالضغط لأننا لا نحقق معايير حب الذات وتقديرها؟ التقدير قائم على عوامل عقلية، بينما الحب قائم على عوامل شعورية وإن كان له مسببات عقلية تماماً. الحب ينطوي على معاني الراحة، أنا أحب ذاتي أي أنا مرتاحة فيها، أنا أقدر ذاتي أنا أجدها رائعة لكن قد لا أكون مرتاحة معها تماماً، تبدو لي كشخصٍ آخر بعيد عني، فيلزم لتقدير الذات أنا أحكم عليها بموضوعية. لذا عليّ أن أخرج مني وأنظر لها كما ينظر الآخرون لها… نظرة غريب لغريب. لذلك كأي شخص آخر قد لا أحب ذاتي بل أقدرها فقط. ما أن نحب شيئاً أو شخصاً حتى يتحول إلى شيءٍ يخصنا، جزء منا، فنقول قلمي، كتابي، صديقي، أسرتي. وهذا يتعارض مع مفهوم التقدير بشكلٍ مباشر. هما ليسا جزءاً من بعض لكن يمكن أن يتحققا معاً مع مقدار من الوعي وكثير من التدريب لنرانا أحياناً من الداخل كنحن العائدون إلى ديار أنفسنا، وأحياناً من الخارج كنحن الغرباء بكل ما مروا به من ظروف، وحققوه، بكل دمعة وابتسامة، بكل جهد بُذِل ل...
لنتحدث عن شغفنا