نظرة على رحلتي مع #معسكر_طلائع_الرقمي في يوم من أيام الامتحانات النهائية قرأت إعلان عن محاضرات #معسكر_طلائع_الرقمي، كانت المرة الأولى لي التي ألاحظ فيها إعلان معسكر رقمي ليس من تنظيمي، دائماً أكون الشخص المخطط والمشرف على هذا النوع من المبادرات والأنشطة، وكان هذا التغيير أمراً محبباً لي.. أن أكون متعلمة ولستُ معلمة. لم أر الإعلان في الوقت المناسب لذا انضممت إلى مجتمع #طليعة وكلي ترقب للمحاضرات المصممة تماماً على مقاس صانع المحتوى. كانت محاضرات معاصرة، تتناول صناعة المحتوى من معظم جوانبها، مجانية، وأثمن من أن تضيع لأي سبب حتى لو كان الإمتحانات النهائية. كنتُ أسعى إلى إنهاء دراستي سريعاً لكي أستطيع أن أكون حاضرة مع بداية المحاضرة، عند الثامنة والنصف تماماً، على الرغم من أن المحاضرة مسجلة إلا أن الحضور المباشر أمر مختلف، والتفاعل الطيب مع الزملاء نافع ومسلي. في البداية ظننت أنني لن أكمل، ربما سأتوقف عند المحاضرة الثالثة أو الرابعة، ولكنني وفي إحدى المحاضرات سمعت عبارة "هذه هي المحاضرة الأخيرة"، فُطر قلبي... شعرتُ بالأسى، وددتُ أن تكون الرحلة أطول، لم أشعر بمرور الأيام
لنتحدث عن شغفنا