التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كلمات مترنحة

كلمات مترنحة 







خطواتي المترنحة عند الفجر

قليل من الاضواء الخافتة
وكثير من الظلال...

مرة أخرى يعاودني ألم المعدة 

إنه ألم فتاك مدمر 
إنه ركلة من الحياة لي... في معدتي

أنا أعلم! أنا أشعر به كلما واجهت الحياة بشجاعة وقوة

معدتي العزيزة هلا رأفت بي؟ 

صياح الديك وصراخي المكتوم
خوفا من إيقاظ أحدهم
أم تراه طول الألم ما جعلني واهنة للحد الذي ذاب فيه صوتي في صدى الأعاصير الموسمية 
وتفتت ثم غادر مع ذرات الغبار ضمن عاصفة رملية ليذهب في صحراء العدم؟

مع هذا شعرتُ بالإنتعاش...

على الأقل هناك من يصرخ نيابة عني...

هناك من يصرخ إيذانا بالسعادة لا ألم...
بالبداية لا الختام

كم كان هذا منعشاً! ويا لي من مُنَعّمة!

تلاطم الرياح كأمواج بحر وأصوات العصافير التي تتخللها...
كلها حملتني لعالم الأحلام...

حيث أكون طيراً صغيراً...

أو ريحاً باردة تهب على هذه الأرض...
فتعيد لها الربيع والحياة.

أيتها الحياة لستُ متمسكة بك

أيتها الحياة لا أبحث عن الكثير 

ما أريده هو أن تكون روحي الطائرة في مكانها المناسب

علي أن أحلق!

من أجل مصلحة الجميع!

تقولين إنها أخطائي!

تدعين إن ألمي من اقتراف يدي

دعيني أفكر....

يا إلهي الرحيم! يا خالق السموات!

أنا اقترفت الكثير...

لقد اقترفت كل شيء بحسن نية 

ولكن ما نفع النوايا الحسنة والفعل أقبح من وجه ضفدع؟

أحاسب نفسي ، أكتب الشعر ، أقرأه 

حتى تنهك قواي، ويُخدِّر المزيد من الألم جسدي

أشعر بخفة كأني طائر حقاً...
كإن أمنياتي تحققت...

وأستسلم للنوم العميق...

يستحق من يعمل مثلي كحاسوب محمول أن يستريح في النهاية وفي الوسط وفي البداية....

ليس هناك أوقات لا يستحق فيها أحد الراحة...

لكن ما نسنحقه جميعا ليس راحة مثل راحة النعاج في المرعى
راحة حتى المرضى والموتى يمكنهم الحصول عليها...

ما نستحقه أكثر من أي شيء هو العمل...

"العمل غرس جميل وثماره حلوة"

صورة نمطية في شعري الممل...

لكنها كلمات صادقة وذاك حسبي 

الأصدقاء عليهم أن يضحكوا على مزاح أصدقائهم الغير مسلي حتى وإن كرروه مئة مرة

وأصدقائي أنتم وأرغب في انتشالكم من وهم الراحة النمطي وفكرة العمل المشوهة

كلها صور نلتقطها ، نحررها ، ننظر إليها معتقدين إنها الحقيقة لكن الحقيقة مختلفة.



سمانا السامرائي

5:11ص

24/4/2017


لا تنسوا اخباري بآرائكم التي أعتز بها 



Share on Tumblr

تعليقات