التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الشعور الذي ولدت به



الشعور الذي ولدت به


أستمع لمقطوعة موسيقية جميلة الآن..الشمس تغيب والأشجار تكاد ان تكون ساكنة يتحرك الناس هائمين كثنائيات أو مجاميع لكني أشعر بسعادة لا توصف لأني أجلس وحيدة برفقة موسيقى عذبة أدون لك رسالتي...
ربما عدد لا بأس فيه تسائل لماذا تجلس هذه الأجنبية هنا وحيدة وتبدو مستمتعة جداً؟
كيف يمكنني تفسير الأمر؟
لم أستطع ان أشرح هذا لأحد حتى لنفسي..
نظام الحياة الرتيبة، الوحدة، وأحيانا البكاء يلائموني جداً. وأعتقد أنني في أسعد لحظات حياتي كنت أتجرع آلام مبرحة، وكنت ربما أبكي.
 لقد وجدت فيض من النور من خلال نفق معتم، وأعجز عن إيجاد معقل نور واحد عندما يكون كل شيء ملائم عموماً.
 وعادة في السفر تحدث الكثير من المصاعب والمنغصات...أنه شيء لا يمكنني مجابهته.
في الحقيقة بدون دوام ولا دراسة أفقد الكثير من غبائي وشخصيتي المرحة وتفاؤلي لتعود معها أنا القديمة الهادئة الباكية الصامتة المتأملة والمتألمة.. لست متألمة فعلا ولكني ولدت بهذا الشعور... مع هذا أحب كوني أعود إلى نفسي بعد تلك الرحلة الطويلة المرهقة. إنه يشبه الشعور العودة للديار.
كما أنني اختنق تقريباً عندما أبتعد عن حاسوبي المحمول وقصصي...
ولكني أشعر بسعادة حتى حينما أختنق.. إنه يمنحني انطلاقة جديدة... غريب!!
الآخرون يعتقدون أنني لا أرغب بالبقاء برفقتهم وهذا خاطئ... أنا أكره الضوضاء التي يحبونها فابتعد عنهم لكي لا انزعج وأزعجهم...


إقرأ أيضاً رسالة إلى نفسي        و      نص غير مكتمل





سمانا السامرائي
Share on Tumblr

تعليقات

  1. أجدني في رسالتكِ هذه, كما تجتمع الأجزاء المتفرقة في وقتٍ ما.

    ردحذف
  2. "أعدك إنني سأجدك في أي مكان كنت تحت هذه السماء الزرقاء."

    "نعم رغبتُ بلقائكَ.. بلقائكِ ولكن الحياة أعطتنا ما نرغب به متأخراً، بعدما فارقتنا رغبة الحصول عليه، وتنازلنا نحن عن أخذه و أعدناه مجدداً للحياة لتعطيه لشخص أحق منا، شخص يحتاجه بالفعل.."


    "دار في خاطري تساؤل هل كنتَ... هل كنتِ ترغبين فيَّ من الأساس؟
    هل كانا لقاؤنا سيلائمنا حقاً؟"

    لا حدود للخيال وهذه القصة ليست خيالية بل هي حقيقة

    كلنا بل أكاد اجزم انه لا يوجد إنسان إلا وقد عاش خيالات الآخر الذي يحبه ولم يقابله
    إنها خيالات القلب وبداية تكوين تجربة أحاسيس القلب

    قصة ممتعة وعشت فيها الخيال الجميل رغم بساطة القصة
    لكن ليست ببساطة المشاعر بينهما والحب البريء الجميل

    استمتعت بهذه الخيالات ولا حدود للخيال
    وما أجمل الواقع الذي يُجمل ويوسع الخيالات!

    ردحذف
    الردود
    1. لا حدود الخيال الذي يجمعنا بأشخاص لا نعرفهم أو يجعلنا نقوم بأشياء قد يراها الآخرون ضرب من الجنون لكن انا هي الواقعية في أوضح صورها
      سرني إنها حازت على إعجابكم وشكرا على قراءتكم لها

      حذف
  3. تتكلمين ما في داخلي
    اصبحت من عشاق الوحده

    ردحذف

إرسال تعليق