ما هي نقطة
البداية أو ما هو الكتاب الذي حثك على
الكتابة ؟
نقطة البداية قصص
جدتي (رحمها
الله)
قبل النوم، كنتُ استمتع
جداً بطريقة سردها للقصص، كتبتُ قصص
ولكنها غير منتهية لأني كنتُ أجدها سيئة
فطموحي كان المثالية، أما أول قصة كاملة
كانت قبل 11
سنة حين شاهدتُ دراما
ولم تعجبني نهايتها لذا كتبتُ قصة موازية
لقصة الدراما الأساسية بنهاية كما أحب.
لماذا تكتبين؟
هو سؤال عميق ومحير
ومتشعب، لماذا أكتب؟ أحياناً يبدو لي
الجواب واضحاً، وأحياناً أشعر إنني لا
أعرف لمَ أفعل هذا… حين أفكر بالأمر أنا
لا أعرف شيئاً كما أعرف الكتابة لذا ربما
أنا أكتب لأن الله منحني القدرة على ذلك
دون غيره من الأشياء، في كثير من المرات
أقرر أن يكون ما في يدي آخر عمل لي لكنني
أعود كالفصول التي لا بد لها من تغير وحلول
مجدداً.
أكتب لأن حياتي
باختصار هي الكتابة.
لأنني أشعر بأن
الأرض تستحيل جنة حين يراسلني أحد ما
ليخبرني كم هو مستمتع بما أكتب، أو كم هو
متأثر بنص قرأه لي، ويدعو لي بالنجاح
والتوفيق.
لأنني حين أنسى
ما أكتب، وأعود للقراءة ما كتبت تبدو لي
قصصي التي أكتبها هي النوع المفضل لي،
واستمتع بقراءتها وكأنها من عمل شخص آخر
يعرف ما أفضل.
كيف هي طقوس كتابتك؟
طقوسي بالكتابة
تقريباً لا شيء، فقط اجلس في مكان هادئ
وأشرع بالكتابة، انتبهت إن لدي عادة وضع
مرطب ليدي قبل الكتابة لأن يداً مرطبة
تعني كتابة أسرع.
هل لك باليوم أوقات
محدده للكتابة؟
أفضل الليل وبواكير
الصباح على الكتابة خلال اليوم، مع هذا
هناك مشاهد لا تكتب إلا عند بعد الظهيرة
أو ما تسمى "العصر"،
واختار الساعة الرابعة مساءً كأفضل وقت
لكتابة هذه المشاهد.
ما النوع الذي
تطمحين للكتابة به؟ سواء لون أو شكل
أحب كتابة أنواع
مختلفة من القصص الرومانسية رغم إنني
لستُ جيدة بها بشكل عام، لكن العالم العربي
يفتقر للأدب الرومانسي الجيد والمتنوع،
وتعد الرومانسية نوع من أدب المراهقين
لدينا، إلا إنني أجده نوع من الأدب الرفيع
الذي لا يستطيع أي شخص كتابته بحرفية كما
إنه من الممكن مزجه مع تصنيفات أخرى
بسلاسة، علاوة على إن بإمكانه إدخال عادات
جميلة للقارئ من خلاله دون أن يشعر، فمثلاً
تمتزج أحياناً الرومانسية بالقصص العائلية
فيتقبل القارئ الجو الأسري ويتعلم منه
أكثر مما لو كانت الرواية تركز على العائلة
فقط.
تكتبين بشكل يدوي
أو على الجهاز مباشرة؟
لفترة طويلة كنتُ
أكتب مستخدمة الورقة والقلم ولكن حين
بدأت الكتابة باستخدام الحاسوب المحمول
والأجهزة الإلكترونية المتنوعة التي
توفر تسهيلات كبيرة من ناحية الكتابة،
أصبحت الكتابة باستخدام الورقة عسيرة
فجأة والأفكار لا تتدفق بسهولة، كما إنني
لاحظت إنني أضغط لا شعورياً على الكلمات
التي كتبتها بالدفتر بأصبعي لأعدلها أو
أحذفها ^^
من أين تستمدين
الإلهام للكتابة؟
الخالق يساعدني
فهو مرشدي، أؤمن إن الشخصيات التي اكتب
عنها هي حقيقية موجودة في مكان ما، وقد
ساقها الله لي لتعبر من خلالي إلى القارئ
لأنها تريد أن يتعرف عليها القارئ ويتعلم
منها وتريد أن تُخلّد.
من هم الكتّاب
المفضلين لديك؟
لقد قرأتُ كل كتبُ
غيوم ميسو.
هل هذا يجعله الكاتب
المفضل لي؟ إن كان كذلك فنعم هو غيوم ميسو،
أيضاً أنا أحب الكتب الجيدة أكثر من أسماء
كتابها، أين كان الكتاب الجيد فسأقرأه،
لستُ متمسكة بنوع واحد من الكتب أو كاتب
معين ما.
12:55م
23/6/2017
تعليقات
إرسال تعليق