التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2017

ماندو - طبق كوري

إنها المرة الأولى لي التي أكتب فيها تدوينة عن إعداد الطعام ، لذا أتمنى منكم أن تتفهموا افتقاري للكثير في هذا المجال. أكتب هذه التدوينة لأن الكثير سألني كيف أعددتِ الماندو؟ لذا وددت مشاركة طريقة هذا صنع الطعام اللذيذ والممتع معكم. مكونات العجينة🍚: -كوبين من الطحين -2/3 كوب ماء -رشة ملح طريقة تحضير العجينة: تُخلط المكونات بملعقة خشبية (لمَ ملعقة خشبية؟ لا أعلم، كان مكتوب بالوصفة الأصلية هذا وتبعتها، وحصلت على نتيجة نهائية جيدة وهذا سبب كافي للتمسك بهذه الملعقة حتى لو لم يكن لها فائدة حقاً)  حتى تتماسك، ثم تُعجن باليد لخمس دقائق، وتغطى، وتترك لنصف ساعة في درجة حرارة الغرفة، ثم في المجمدة لعشر دقائق ليسهل التعامل معها. *ملاحظة: بعض الوصفات المحسنة تحتوي على البيض والخميرة وقليل من الزيت، ولكني وجدت الوصفة الأساسية مثالية وليست بحاجة للإضافات. الحشو 1: - 1 جزر - كوب لحم مفروم (يمكنكم تجربته أيضاً مع التونة أو الدجاج) - 2 كوب فاصوليا - 2 فص ثوم - ربع بصلة مفرومة - جبن أبيض - طحينة - فلفل أسود - فلفل أحمر - ملح - زنجبيل الحشو 2: ...

هل قرارات الآباء لأبنائهم هي الأفضل لهم حقاً؟

هل قرارات الآباء لأبنائهم هي الأفضل لهم حقاً؟ من الأمور الأخلاقية قبل أن تكون دينية هي البر بالوالدين، ورعايتهما، وتقديم العون لهما، فهو واجب شرعي، والبر هو معاملتهما بالحسنى، وعدم ايذائهما، ولكن يمكن للشخص دائماً اختيار الخيارات التي تناسب قدراته، توجهاته، طموحاته، رسالته في الحياة، وروحه لكن نحن نلاحظ أحياناً حين يختار الشخص خياراً يناسبه بعيداً عن الذي اختاره الأهل عادة يفشل لماذا؟؟ هل هذا لإنه خيار خاطئ؟ أم هناك سبب آخر؟ ‏أولاً: لأن تركيز الانسان يكون أكبر على أهمية النجاح، واثبات إن فرضية الأهل خاطئة، هذا يعني إنه في حالة عناد وخوف وقلق وهذا يسلب طاقته، ويشتت تركيزه التي من المفترض أن تكرس للعمل ذاته. ‏ثانياً: حين يسمع الإنسان إنه سيفشل سيكون تركيزه الأكبر على الفشل، أي خلل صغير طبيعي في أي طريق جديد سيفسره على إنه فشل وسيشعر إنه فشل كبير للغاية، وهذا عكس الواقع بالطبع. ‏ثالثاً: إن هذه القرارات والطريق الجديدة التي يسلكها الإبن هي خارج منطقة الراحة (أي ليست من الأمور المعتاد)للإبن ولعائلته، ومن الطبيعي أن ينجح مرة، ويفشل مرة، وتتراكم التجارب لينجح في النها...

جفاف

‏ جفاف جفاف.... ‏وسنين عجاف... ‏وفي القلب ارتجاف... ‏ثم حسرة ثم رعاف... ‏والدموع في إصطفاف...‏ لا نهاية قريبة ولا إنعطاف... ‏والعقل الذي بشدة يخاف... ‏بين الجدية وبين الاستخفاف...‏ هناك إلتفاف... ‏يبدو وكأنه البداية، ولكنه نهاية المطاف... سمانا السامرائي  12/3/2017  Tweet Share on Tumblr

رياح ليلى - كتابة جماعية

رياح ليلى ‏ كان يوماً صيفيا متوهجاً، ليس حاراً بالمقدار الذي يجعلك تعاني، ولكنه على قدر من الحرارة تجعلك لا تستطيع اخراج قدميك من ماء البحيرة، ولو كنت تستطيع لانغمست في الماء كلك، لكنك تقاوم بشدة ذلك لأن الرجل المحترم لن يعرض مظهره للتشويه أمام أنظار علية القوم ... ‏ ‏ التفت يساراً إلى ذاك الجسم النحيل لطفل لم يتجاوز الثامنة من عمره بتلك البشرة السمراء والشعر الأسود الحالك كالليل ،كان سعيداً جداً يعبث بالماء ويتحرر من ذلك الشعور الذي قيدني قبل لحظات ،انظر إلى عينيه مباشرة تلك العيون التي تجرني إلى الغرق الحقيقي ، ممتلئة بالغموض والقوة والثبات ، ربما تحمل لنا العيون سر ما نستطيع من خلاله ان نرى العالم الداخلي وتنبئنا عن صاحبها، أنه طفل يشبهني تماماً .... ‏ ‏ التفت الّي الطفل وكأنه احس بنظراتي ثم رسمت على شفتيه الصغيرتين ابتسامة لطيفة لمعت خلفها اسنان صغيرة كالؤلؤ ، وضع اصبعيه على انفه بعدما اخذ نفسا كافياً وغاص داخل الماء وراح يسبح كالسمكة ، تقافزت خلفه قطرات الماء بكل رشاقة مصطبغة بلون الشمس اللامع ، قطرة طائشة استقرت على بدلتي مسحتها بسرعة ونهضت من مكان...