الحياة سلطة2 أصدقاء مميزون (6) جاءت أختي التي تصغرني بثمان سنوات (عسل) إلى العاصمة لتتسوق وتنزه قبل بداية العام الدراسي الجديد كنت مازلت لم أشفى .شيئا فشيئا بدأت ذكرياتي تذوب وتضمحل لكني كنت أنتظره سيعود حتما وسأتذكره من جديد. إحتجت لشراء فرن جديد فأخذت أختي لنتنزه سويا يوم عطلتي و أحصل على مبتغاي كانت أختي منبهرة ومعجبة بالأضواء والمدينة المكتظة كانت مرحة وذات طبيعة مفرقعة بينما كنت أنا خاوية بائسة ,حينما دخلنا لمتجر أدوات كهربائية لم تتوقف عن العبث والضحك أدخلت رأسها في البراد والفرن والتقط لنفسها ولي صور مع كل جهاز رأته حتى الغسالة وأنا صراحة لم يغلق فمي من السرور كنت أراقبها وأذكر نفسي سابقا كنت مثلها تماما لكنني كنت خجولة أما هي فلا . بالطبع لم نجد شيئا مناسب بسعر جيد لكننا إستمتعنا وحين كنا نهم بالخروج إنتبهت إن صاحب المتجر هو المهندس (جمال) صرخت أختي :إنه وسيم تحفة فنية. فقلت :إصمتي أنت لم تري شيئا (عنيت بذلك سامر) قالت: لا يوجد أجمل . قلت:إنه مهندس في الشركة لا تحرجيني. كما إنك لا تعرفين الرجال وهو أصلا يكبرك بكثير عسل(تحملق بي بعينيها المفتوحتا
لنتحدث عن شغفنا