قصيدة مدارية ملاحظة : الموسيقى جزء من القصة - السلام والراحة - تفتح الباب، تنير الأضواء في البيت الصغير الدافئ، تدخل الجدة ممتلئة القد تربط ظهرها ورقبتها بدعامة وتعتمر عصابة رأس، يتبعها حفيدها ذو الثمان سنوات بشعر بني وعينين بندقيتين وبشرة عسلية وأرجل قصيرة، تجلس على الأرض وتمدد رجليها الضخمتين والملفوفتين بقطع من القماش لتقليل آلامها، تخرج النقود من عصابتها، تقول آمرة " عادل، احضر لي كأس ماء " وتعد حصيلة اليوم بسعادة . يعلم عادل إنه حين يعود سيجد جدته قد أنهت عد النقود كعادتها وقد حضرت له يوميته، لذلك هو يحضر الماء بسعادة أيضاً . تقول الجدة ما أن تشرب الماء " عادل، أحضر لي أدواتي، أريد إعداد سلال وحقائب الغد " فيقول بفتور " ومجدداً لن تسمحي لي بالعمل معكِ؟ " الجدة " لديك مدرسة غداً… الجمعة، الجمعة " تهب رياح عاتية بشكل فجائي، الأصوات مهيبة ومخيفة . يقفز عادل إلى جانب جدته وقد اصفر وجهه وبهتت ملامحه " جدتي لن أذهب إلى المدرسة، إنها بعيدة وستمطر، ما رأيك أن أعمل معك؟ ألا تحتاجين لمساعدة؟ " الجدة " يا رو
لنتحدث عن شغفنا