التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما سمات التحديات الناجحة؟

 ما سمات التحديات الناجحة؟



في اليوم الثالث من #تحدي_التأمل مررت بعدة مشاعر وأفكار، وأدركت أمور يجب علي إدراكها كشخص يقدم برامج متنوعة على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة في عمله، ويبتكر تحديات متنوعة في جزيرة نــقــش @NAQSHblog.


- كانت الملاحظة الأولى التي احتجت أن تكون موجودة هو المتابعة، شعرت بالإهمال في لحظات بعينها، كان يمكن تفاديها عبر متابعة المشاركين، والرد عليهم. 

- أما الملاحظة الثانية فكان التشجيع، والتشجيع ليس للأفراد بل لكل المشاركين عبر الاقتباسات، وعبارات التحفيز، حتى لا نشعر إن منظمي الحدث سئموا وملوا ولا يكترثون لما قد يحصل، ولا يعرفون شعور المشاركين في تلك اللحظة العصيبة. 

- الملاحظة الثالثة كانت التغريد عن مواضيع خارج موضوع التحدي، الأمر الذي يمنح المرء انفصالاً.

- الملاحظة الرابعة كان الغموض وعدم التوضيح، سواء كانت ذلك ما يتعلق بإيضاح شروط التحدي أو إيضاح عملية التدوين بصورة عامة، وهذا أمر لاحظته بكثرة في مسابقات أدبية كنتُ محكمة فيها، معظم المشتركين لا يعرفون النوع الأدبي أو شروط المسابقة بشكل بَيّن، الوحيدون الذين يعرفون ما يجري هم واضعوا المسابقات والمشتركين الذين يفكرون بنفس طرقهم.

- الملاحظة الخامسة اختيار طرق متنوعة لتوجيه ملاحظات، وقد لا تكون بشكل عام يراه الجميع، فإن مشاركة المرء في تحدي أو مسابقة في أيامنا الحالية هو صناعة وقت من العدم وخلق جهود جبارة وقبول خوض حروب طاحنة ضد كل خوف وتردد وكل المعوقات الداخلية والخارجية للإنسان. 

- الملاحظة الخامسة التسامح، ربما قد تكون الوقت، إطلاق التحديات قد يكون أفضل بعد الساعة الخامسة صباحاً، ليكون هناك متسع من الوقت للمشارك ليختار وقتاً يناسبه.


هذا أبرز ما أتذكره من ملاحظات، والإرهاق والنعاس يوشوش عقلي. 


١٠:٥٦م

٢٠٢١/٣/٢٢

سمانا السامرائي 

تعليقات