التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حرب من أجل السعادة: دليلك العملي للوصول

حرب من أجل السعادة: دليلك العملي للوصول 







“القلق مثل الكرسي الهزاز، سيجعلك تتحرك دائمًا، ولكنه لن يوصلك إلى أي مكان”– لو آن سميث. يميل الكثيرون للقلق حول المستقبل وهذا يعوق تقدمهم، فيما يلي أدوات قد تكون ذات عون كبير لتحقيق الأهداف وعيش حياة دون قلق إن حرصت على ممارستها بجد.

التنويع

نوّع فيما تقرأ، نوّع فيما تشاهد، نوّع فيما تسمع، نوّع في محيط الأصدقاء، نوّع في الأنشطة التي تقول بها، نوّع في المهارات التي تتعلمها، البركة والخير في التنويع، نحن ننمو أكثر عندما نتعرض لتجارب مختلفة، لا تحرم نفسك نكهة الحياة، أنت بحاجة لتعلم شيء جديد والنظر من زاوية أخرى، لا يصل أحدنا إلى مرحلة يكون فيها قد رأى العالم من كل الجوانب، دائمًا هناك شيء جديد لم نكتشفه، الحياة دائمة التغير والتطور.

لا تدمن التحفيز

لا تشاهد الأفلام المحفِّزة بكثرة، لا تقرأ الكتب المحفِّزة بكثرة، لا تستمع إلى المقاطع المحفِّزة بكثرة، كن أنت التحفيز الذي تريد أن تراه في هذا العالم، كن أنت المثال، كن أنت القصة، كن أنت الشخص الذي يعيش بطريقة ملهمة، التحفيز يستغرق وقتك بالبحث عنه واستهلاكه، ويجعلك مفعولًا به لا فاعلًا، ويدفعك بعيدًا عن هدفك، إن اختفت المحفزات ستختفي أنت، تحمل مسؤولية حياتك اليومية وأهدافك الصغرى منها والكبرى. دعونا نتذكر أن التحفيز ليس سببًا للعمل، بل إن الهدف المرجو من العمل هو ذلك السبب.

لا ألم ولا أمل، دعونا نركز على العمل

صحيح أن هناك هدف نريد تحقيقه من خلال العمل، لكن العمل بحد ذاته قيمة عظيمة، أن نستطيع القيام بعمل ما هذا يعني امتلاكنا للوقت والصحة وبعض مقومات الحياة الجيدة، لذلك لنوفر مشاعرنا للأشياء التي هي أحوج لها، العمل يولد مجموعة من المشاعر، وصبّ أيّ نوع من المشاعر الأخرى يؤدي إلى اختلاط المشاعر، فنعجز عن معرفة إن كان العمل سببًا في ذلك الشعور، أم شعورنا قد كسا ذلك العمل. لنستفيد من مشاعر العمل الطيبة لنضيء الحياة وليس العكس.

لا تسوف

الآن هو كل ما تملك، الآن هو كنزك الوحيد، الآن هو الوقت المثالي للعمل، عندما تعتقد أن غدًا هو أنسب لكَ لفعل شيء، افعله الآن، ليس هناك أهم من الفكرة التي تفكر بها الآن، والعمل الذي تريد القيام به الآن، تلك المهام الصغيرة التي تؤجلها، لقد تراكمت وهي تعيق تقدمك وتحجب السعادة عن قلبك، لا تؤجل زيارة لدائرة حكومية، أو امتحان لغة، أو إعادة تدوير الأغراض القديمة، لا تُسَوِّف، لا تتقاعس.

لا تتمرد، كن الأصل

الأصول لا تتمرد، الأصول تضع القواعد، الأصول راسخة ولها فروع يستظل بها الجميع، المتمرد لا جذور له ولا نهايات، المتمرد ردة فعل على فعل أقوى، المتمرد تذروه الرياح، ويغيب بغياب القاعدة التي تمرد عليها، ويصبح بلا قيمة حقيقية.

عامل نفسك كطفلك

انصحها، رَبِّتْ عليها، دَرِّبْها، واصبر عليها، وأحيانًا كن حازِمًا وانْهَرْها.

إنه منتصف العام

هل حققت نصف الأهداف التي وضعتها لعام 2020 أو جزءًا منها؟ إن لم تكن قد حققت جزءًا منها، تساءل: هل هي أهداف قابلة للتحقيق خلال عام واحد؟ كيف يمكن أن أعيد صياغة الهدف؟ أو كيف يمكن إعادة صياغة رؤيتي وتعاملي مع الهدف؟ هل يمكنني تقسيمها لأهداف أصغر؟ هل يمكنني وضع خطط مفصلة يمكنني الالتزام بها؟

 التزم

الالتزام هو عنوان النجاح، لا أحد يعمل وهو يرغب بالعمل بشكل دائم، أو لأنه مفعم بالشغف بشكل دائم، لكن هناك جدول يحكمه، ومواعيد انتهاء، وهناك نظام يسير عليه بانضباط؛ لذا انضبطْ والتزمْ بجداولك.

 اخرج للشمس

الصيف ينبوع صافٍ للطاقة، اخرج للشمس، تعرض لها، لا تَخَف الحَرَّ، لا تَخَف التعرُّق، لا تخف الاسمرار، نحتاج للشمس، نحتاج للحرارة. هناك سبب لتنوع الفصول، لكل فصل غاية، والصيف هو وقت العمل، وقت الطاقة، لا تحرم نفسك من ذلك، الحياة بالانتظار.

تعليقات