صديقتي... نور قلبي ** ملاحظة: هذه القصة لا تتوافق مع متصفح كروم وتعمل بشكل سليم في المتصفحات الأخرى أعتذر عن الخطأ الخارج عن السيطرة وأتمنى لكم وقتاً ممتعاً في قراءتها كانت ضياء تضع حقيبة على ظهرها وترتدي قبعة كبيرة وتجول في البلدان باحثة عن مرشد يساعدها على تعلم كيفية التركيز ، وفي طريق بحثها عثرت على مئات المرشدين والمعلمين والذين لم يقتصروا على البشر بل شملوا الجمادات و النباتات والحيوانات أيضاً. وقد علموها دروس عظيمة لم تخطر في بالها ولم تكن تعرفها أصلاً، ولذلك جعلت هدفها من تجوالها هو البحث عن أي مرشد ومهما كان الدرس المستفاد. وذات يوم عندما كانت تتجول في سوق بلاد الأعاجيب التسع للبحث عن أي مرشد جديد ودرس جديد رأت فتاة بشعر قصير وبشرة فاتحة تسير وهي مغمضة العين، جذبها هذا المنظر وبدأت بمراقبتها وتتبعها دون أن تشعر إلى أن وصلا إلى زقاق ضيق فسألتها الفتاة مغمضة العين : لماذا تتبعيني أيتها الغريبة؟ صعقت لهول المفاجأة وقالت: كيف عرفتِ إنني غريبة؟ قالت الفتاة مغمضة العين:التركيز... يمكنني الرؤية بعقلي. قالت ضياء بسعادة:شكراً لك يا إلهي أخيرا ،
لنتحدث عن شغفنا