التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نص غير مكتمل

نص غير مكتمل
الحياة إنها حقاً... تخدعنا بمهارة.
*في أعماق قلبك تشعر بالوحدة
قلبك الصغير لا يستطيع أن يقاوم كل هذا.
*تعيش معتقداً إنك تعرف كيف ستحل هذه المشكلة لأنها ليست سوى مشكلة مشابهة للمشكلة السابقة، أنت شخص ذو خبرات، أنت واثق بما يكفي وطموح وإيجابي وهذا يجعل منك شخص مثالي بحسب نظريات " التنمية البشرية " ولكنك تعاني، وتفشل في حل هذه المشكلة التي تبدو أسهل من سابقاتها. أنت الشخص المميز تقف عاجزاً عند هذا الحد؟ ترفض أن تعترف بقلة حيلتك وضعف معلوماتك.
أنت لا شيء سوى متعجرف يفتقر إلى المبادئ وتعلم الأساسيات
لا تكابر.. تعلم ما دمت في موقع يسمح لك بالتعلم والسؤال وحتى إرتكاب أكبر الأخطاء ضرراً... لا تخف من الإعتراف فهذا سيجعلك أكثر قوة.
عندما يمر الوقت وتدرك إنك لا تعرف أي شيء
عندما تكون في موقع مسؤول، عندما يحين وقت القرار ستكون لا شيء سوى دخان متلاشٍ لا كيان له.
إحتضن أخطائك بلطف، إعترف، واجه الواقع، وأعشق كل ما ومن حولك وكأنك تودعهم للأبد... لا بأس أيضاً أن تكون رسمياً وتحافظ على مشاعرك عندما تحب. إجتماع الضدان ليس مستحيلاً إذا لم ترهما كضدان.
أن تحب لا يعني أن تكون ضعيف، أن تبذل جهد لا يعني إن جهدك قد ينتهي في يوم... نظم كل ما تحاول أن تعطيه ولكن تقبل كل ما تحاول هذه الحياة أن تعطيه لك.
أن ترسم أملاً في قعر الليل يتلاشى عند شروق الشمس هذا ليس أملاً... أن تعتقد إنك تحافظ على ذاتك في عزلتك داخل أهدافك وأفكارك هذا ضياع عزيزي. حتى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة هم أشخاص يبدون بصحة جيدة في منعزلاتهم المعقمة. ما الذي يؤكد إنك مصيب في معتقداتك إن كنت خائف لهذه الدرجة من أن تشاركها وتبحث عن الأخطاء فيها وتحاول صيانتها؟
جرب فكرة جديدة وطريقة جديدة ونكهات جديدة وأسلوب ملابس جديد... ربما هذه الأفكار والطرق والنكهات والأساليب التي لم تطيقها يوماً قد تعجبك وتلائمك على نحو رائع وربما تكتشف فيها ضرر يؤذي الجميع حينها سيكون العالم بأكمله شاكراً لصنيعك في تنبيهه من ضرر لم يتنبه له يوماً.
ما خطب العالم الذي كلما تمسك فيه بقلم ضاع آخر مع إنك في مكانك لم تتحرك والأوراق ذاتها؟
لابد إن القلم شعر بالملل من الإنتظار في المكان ذاته لفترة طويلة.
لقد تم تبرير خطأ إضاعتك للقلم وخطأ هروب القلم... المبررات تعيقك في كل لحظة... بدل التفكير في سبب ضياع القلم ابحث عنه أيها الوغد الأحمق.
اكتب الكلمات التي ضاعت في خلدك
إنهض صباحاً وأعمل حتى منتصف الليل وأستمتع بنكهة العمل في ظل متضادين.

الخطوات التي لم تتخذها والطريق الذي لم تسلكه كلها بإنتظارك لكن ليس لوقت طويل فبعد قليل ستغدو أحمق يفتقر للكثير إن لم تبدأ بتعلم ما الذي ينقصك فعلاً الآن.



‏السبت‏، 14 شباط‏، 2015
شكرا لكم 
Share on Tumblrموسيقى مصاحبة

تعليقات

  1. غير معرف7/04/2015 9:13 م

    مره واووووو
    Butterfly plan

    ردحذف
  2. انت دائما تتكلمين مافي داخلي بل بصوره جميله
    سمانا الرائعه شكرا لانك موجوده

    ردحذف

إرسال تعليق